للمرة الثانية هذا الأسبوع، حققت عملة Dogecoin علامة فارقة، وهذه المرة، قد يكون بفضل أغنى رجل في العالم.
وبدأت Dogecoin بصفتها مزحة، لكنها أصبحت الآن من أفضل 10 عملات رقمية بقيمة 34 مليار دولار، وتتميز بوجه كلب من نوع Shiba Inu كشعار لها.
وتم إنشاؤها في عام 2013 بواسطة مهندسي البرمجيات (بيلي ماركوس) Billy Markus و (جاكسون بالمر) Jackson Palmer، وكان الهدف من استخدامها كبديل أسرع لكن ممتع لعملة بيتكوين.
ووجدت منذ ذلك الحين مجتمعًا متناميًا عبر الإنترنت، وبلغت القيمة السوقية الإجمالية الآن لهذه العملة 34 مليار دولار، حيث أضافت نحو 19.9 مليار دولار في الـ 24 ساعة الماضية.
ووصل الرمز الرقمي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق فوق 30 سنت، أي أكثر من الضعف في السعر مقارنة باليوم الماضي.
ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها Dogecoin ارتفاعًا هائلاً، ومثل العديد من العملات المشفرة، فإن هذه العملة تعاني من التقلبات في الأسعار.
وفي وقت سابق من هذا العام، بدأت Dogecoin بالصعود، حيث قفزت على خلفية الحماس من مجموعة ريديت المسماة SatoshiStreetBets، التي تهدف إلى رفع أسعار العملات المشفرة.
وارتفعت Dogecoin مرة أخرى في الأسبوع الماضي، حيث وصلت إلى 10 سنتات لأول مرة، بينما ارتفعت بنسبة هائلة تصل إلى 300 في المئة في الأيام السبعة الماضية.
ونشر أحد مستخدمي ريديت صورة لما يملكه من عملة Dogecoin، وقال: لقد أصبحت للتو مليونير، موضحًا رصيدًا قدره 1081441 دولار في حسابه
واجتذبت Dogecoin أتباعًا بين مستخدمي Robinhood، وقالت شركة الوساطة عبر الإنترنت يوم الخميس: إن هناك انقطاعًا كبيرًا في ميزة تداول العملات المشفرة بعد مواجهة طلب غير مسبوق.
وتأتي الدفعة الأخيرة بعد أن كتب إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، وهو أهم مشجعي Dogecoin، تغريدة جديدة حول العملة الرقمية.
يذكر أن هذه ليس المرة الأولى التي ترفع فيها تغريدات ماسك من قيمة Dogecoin، حيث أدت سلسلة من التغريدات التي نشرها الملياردير التكنولوجي في شهر فبراير – الذي لديه أكثر من 50 مليون متابع عبر تويتر – إلى ارتفاع العملة بأكثر من 50 في المئة.
وأدى ارتفاع سعر Dogecoin إلى مخاوف من حدوث فقاعة محتملة في سوق العملات المشفرة.
وينظر بعض المستثمرين إلى عملة بيتكوين على أنها فقاعة مضاربة، حيث تضاعفت قيمة العملة الرقمية الأكثر شهرة في العالم منذ بداية عام 2021.
