تقود شركة نوكيا مجموعة من الشركات والجامعات في المشروع اللاسلكي الممول من الاتحاد الأوروبي المسمى Hexa-X للمساعدة في إطلاق الجيل الجديد من شبكات الاتصالات المحمولة المسماة 6G.
وتضم المجموعة شركات، مثل إنتل وسيمنس وإريكسون و Orange و Telefonica SA، إلى جانب جامعة أولو وجامعة بيزا، وذلك وفقًا لقائمة العضوية.
وبدأ التحضير لتطوير 6G بعدة مناطق حول العالم، وذلك بالرغم من أن نشر شبكات الجيل الخامس لا يزال في مهده، وتقدم 100 شركة اتصالات في جميع أنحاء العالم الخدمة في بعض المناطق المحدودة.
وبالإضافة إلى Hexa-X بقيادة نوكيا في أوروبا، هناك Next G Alliance و O-RAN Alliance في الولايات المتحدة، كما تمول الحكومة الصينية أيضًا مجموعة لتطوير تقنيات 6G.
ومن المتوقع أن تستخدم تقنية 6G بدءًا من عام 2030 الموجات الفائقة التردد من فئة تيراهيرتز، مع توفيرها اتصالاً متقدمًا يمكن أن يربط التكنولوجيا يجسم الإنسان ودماغه، بالإضافة إلى التصوير الهولوغرافي في الوقت الفعلي.
وتقول (ديفاكي شاندرامولي) Devaki Chandramouli، مسؤولة المقاييس لدى شركة نوكيا في أمريكا الشمالية وواحدة من المهندسين الذين يقودون تطوير 6G مع Next G Alliance : إنها تريد في البداية تحديد ثلاثة أهداف.
وأضافت: الهدف الرئيسي هو تطوير الرؤية وخريطة الطريق والجدول الزمني، ومن ثم وضع الجدول الزمني لاتجاه التكنولوجيا، وتسهيل التفاعل مع الوكالات الحكومية الأمريكية لتمويل البحث، وتوفير المدخلات لتطوير التكنولوجيا.
يذكر أن فنلندا قدمت في وقت سابق من هذا الشهر قانونًا للاتصالات يمكن استخدامه لاستبعاد شركة هواوي الصينية من شبكاتها.
ووافق البرلمان الفنلندي على مشروع القانون المصمم لحماية الشبكات من التهديدات الإلكترونية والتجسس.
ولا يذكر التشريع أي من الشركات أو الدول المحددة، لكنه يحظر المعدات ضمن الأصول الرئيسية للشبكة إذا كانت هناك أسباب قوية للاشتباه في أن استخدام مثل هذه المعدات يعرض الأمن القومي للخطر.
وقال (يوهانس كوسكينين) Johannes Koskinen، النائب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم، عندما سئل عن كون القانون موجهًا ضد الشركات الصينية: نحن لا نوجه أصابع الاتهام إلى أي طرف.
وأضاف المشرع الفنلندي كوسكينين، الذي شغل منصب وزير العدل في ثلاث حكومات: يجب أن نتأكد من أننا لا نتخذ إجراء يغلق الأبواب بوجه نوكيا نتيجة لأي رد فعل عنيف.