تعرضت شركة FireEye إحدى أكبر شركات الأمن السيبراني في الولايات المتحدة لهجوم إلكتروني من قبل متسللين من حكومة أجنبية يتمتعون بقدرات عالمية، فقد اقتحموا شبكتها وسرقوا الأدوات التي تستخدمها لاختبار دفاعات الآلاف من عملائها، بما في ذلك العملاء الفيدرالييين وحكام الولاية، والحكومات المحلية والعالمية الكبرى.
وفي بيان أصدره الرئيس التنفيذي لشركة FireEye ، كيفن مانديا، أشار إلى أن المتسللين “سعوا في المقام الأول للحصول على معلومات تتعلق بعملاء حكوميين معينين”، دون ذكر أسماءهم، وقال إنه لا يوجد ما يشير إلى أن المتسللين حصلوا على معلومات العملاء من استشارات الشركة أو أعمال الاستجابة للحوادث أو بيانات استخبارات التهديدات التي تجمعها.
حيث يعد اختراق شركة مثل FireEye، وهي شركة لديها مجموعة من العقود التجارية عبر مساحة الأمن القومي في الولايات المتحدة وبين حلفائها، من بين أهم الانتهاكات في الذاكرة الحديثة.
وقال المتسلل السابق لوكالة الأمن القومي “جيك ويليامز” :”أعتقد أن ما نعرفه عن العملية هذه يتفق مع ممثل من دولة روسيا” و “سواء تم الوصول إلى بيانات العملاء أم لا، فإنه لا يزال يمثل فوزاً كبيراً لروسيا”.
