عين موقع تويتر مؤخراً أحد أكثر المتسللين احتراماً في العالم بيتر زاتكو والمدعوا بـ “Mudge” كرئيس جديد للأمن في أعقاب هجوم جماعي مذل في يوليو الماضي.
ولقد كلفت الشركة بيتر زاتكو بمسؤولية حماية منصتها من التهديدات من جميع الأصناف، مما أدى إلى اصطياده من شركة المدفوعات الناشئة “Stripe”، ويُعرف زاتكو باسم Mudge ، وهي كنيته لأكثر من 20 عاماً من العمل على جانبي ساحة أمن المعلومات.
وغرد Mudge بعد الإعلان عن خبر تعيينه:”يبدو أن القطة خرجت من الحقيبة”، وأيضاً قال:”أنا متحمس جداً للانضمام إلى الفريق التنفيذي في تويتر، أنا أؤمن حقاً بمهمة خدمة المحادثة العامة (بإنصاف)، سأبذل قصارى جهدي”، حيث صنع Mudge اسمه في التسعينيات كعضو في مجموعة قراصنة سيئة السمعة يطلق عليها “Cult of the Dead Cow” و مجموعة اخرى “L0pht Heavy Industries”.
في الجزء الأخير من التسعينيات، أدى الدور المركزي لـ Mudge في مجتمع الهاكرز، جنباً إلى جنب مع الأهمية التجارية المتزايدة للإنترنت، إلى زيادة الحوار مع القادة السياسيين.
وفي عام 1998، أدلى هو وأعضاء آخرون في L0pht بشهادتهم أمام الكونجرس الأمريكي حول المعايير الرديئة لأمن المعلومات في ذلك الوقت، حيث قامت المجموعة بتصنيف نفسها على أنها “مركز فكر للقرصنة”، وأخبرت الممثلين أنه يمكنهم في غضون 30 دقيقة من العمل، إغلاق الإنترنت كاملاً لبضعة أيام إذا وضعوا عقولهم في ذلك.
بصفته رئيس الأمن الجديد في تويتر، سيكون لدى Mudge قائمة مهام كبيرة، حيث تم تسليط الضوء على إخفاقات أمن معلومات الشركة من خلال هجوم يوليو، عندما تم الاستيلاء على سلسلة من الحسابات البارزة بما في ذلك حسابات كيم كارداشيان وباراك أوباما وإيلون ماسك من قبل المهاجمين لنشر عملية احتيال بيتكوين.