تمتلك شركة بايت دانس الصينية أقل من شهر للتخلص من أعمال تيك توك TikTok في الولايات المتحدة، حيث أجبرها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بيع أعمالها في الولايات المتحدة ونقل بيانات المستخدمين كليا، أو مواجهة الإغلاق أو حظر التطبيق نهائيا في الولايات المتحدة، والتي يزيد عدد مستخدمي تيك توك النشطين فيها يوميا عن 80 مليون مستخدم.
وهذه أبرز عروض الاستحواذ على تيك توك في الولايات المتحدة:
مايكروسوفت
وأكدت شركة مايكروسوفت في بيان سابقا محادثات الاستحواذ على تيك توك، وقالت أنها تأمل في إنهاء الصفقة بحلول 15 سبتمبر المقبل 2020، وقالت مايكروسوفت MicroSoft في بيانها أنها تقدر مخاوف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن صفقة الاستحواذ على تيك توك، وأضافت أنها ملتزمة بأن تحصل صفقة الاستحواذ على مراجعة أمنية كاملة وتقديم مزايا اقتصادية مناسبة للولايات المتحدة، بما في ذلك خزانة الولايات المتحدة، وفيما يبدو العرض الأقرب إلا أنه لم يعد الوحيد الآن.
تويتر
وهي أحد العروض الغربية للاستحواذ على تيك توك في الولايات المتحدة، حيث لا تمتلك تويتر الأموال التي تمكنها من إتمام الصفقة، وهو ما يجعلها في حاجة إلى مستثمر أو طريقة أخرى مثل حصول بايت دانس على حصة في الشركة مقابل الاستحواذ على TikTok، لكن الخبراء يشيرون إلى صعوبة موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ذلك، خصوصا في ظل المناوشات الدائمة بينه وبين تويتر، حيث حذفت تويتر العديد من التغريدات الخاصة به، كما وسمت بعضها بأنها قد تحتوي على معلومات مضللة، وكانت Twitter تمتلك تطبيقا شبيها بتطبيق تك توك باسم Vine، لكنها أغلقته بدلا من استثمار المزيد من المال والجهد في تطويره.
أوراكل
وكانت تقارير قد أشارت مؤخرا إلى رغبة شركة اوراكل Oracle الأمريكية في الاستحواذ على أعمال تك توك في الويلات المتحدة، وذلك في إطار تنويع أعمالها، حيث تخطط الشركة للتعاون مع الشركات الأمريكية التي لديها حصة الآن في ByteDance، ويقول موقع اكسيوس أن لاري اليسون رئيس شركة أوراكل وسافرا كاتز الرئيس التنفيذي من أصدقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما أن كاتز عضوا في مجلس إدارة شركة والت ديزني، وهو ما يسهل التواصل مع كيفن ماير الموظف السابق في شركة ديزني والذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي الآن لتطبيق تك توك.
الفابت الأم لشركة جوجل
وقالت بلومبرج أن الفابت الشركة الأم لـ Google تخطط للمشاركة في عرض جماعي تقوده شركة غير معروفة للاستحواذ على عمليات TikTok الأمريكية، وهو الاستثمار الذي سيمنح شركة الفابت حصة أقلية من خلال إحدى شركاتها الاستثمارية.
